يامشايخ قلدوا عمر دياب
قد يتبادر الى زهنك عزيزي العضو الكريم من الوهلة الاولى و بعد قراءة العنوان باننى اريد السخرية والنيل من عمرو دياب...لا عزيزي القاريء انا اقصد تقريبا المعنى الذى تضمنه رأس الموضوع واطلب من شيوخنا الكرام تقليد عمرو دياب!!!
ربما يعتقد البعض انني الان مسطول ودماغى فى العالي...او ربما يرد عليا صديقي العزيز الشيخ مصطفى بأستنكار: وكيف يتم زللك ياسي حمبوزو هل يخلع الشيوخ عنهم عباءات الوقار والقفطان ليرتدون النصف كم والتيشرت البودي ويتراقصون فى الملاهي ومن حولهم العاهرات!!! وربما يتهمنى بالعربدة ويطلب منكم اقامة حد المفسدون فى الارض على حمبوزو المسكين ..
تمهل باصديقى ولا تتسرع فى الحكم ودعني اشرح للك الاسباب القوية التي جعلتني اطلب هذا الطلب الغريب بل واتمسك به ايضا!ّ!
طوال الشهر الماضي كنت مشغولا ومهتما بظاهرة اسمها عمرو دياب ووصوله للعالمية ،هذا الاهتمام تكون عندى من موقف حدث لى فى الشركة حينما طلب مني ذميلي السيرلانكي بعض الاغاني العربية لاشهر المطربين العرب فاعطيته موبايلي ليختار منه مايشاء.الغريب انه لم يأخذ من الاغاني الخمسين سوى اغنيتين والاغرب ان الاغنيتين لمطرب واحد هو عمرو دياب, ولم يعطي هانى شاكر او كاظم الساهر اي اهتمام ,مع العلم اننى لا احتفظ لعمرو سوى بهاتين الاغنيتين... وما زاد الطينة بلة انه في مساء ذات اليوم كنت احلق رأسي وفوجئت بأن الحلاق وهو هندي يضع نغمة الرنين اغنية ايضا لعمرو دياب الامر الذى جعلنى ابحث فى الامر بشكل جدي وعن الاسباب التى جعلت من عمر و مغني عالمي له مريديه ويجزبهم جميعا سواء من يعرفون شخصيته أو من لا يعرفونها، فليس زميلي ولا الحلاق على علما بشخصيته ولا حتى اسمه لانهم جنسيات مختلفة...
ترى ما السبب ؟ هل هو صوته؟ام ماذا
تعمقت فى البحث ولكي يكون بحثى من الطابع العلمي فرضت اول فروضي وهو ان يكون صوت عمرو اجمل الاصوات وبقى ان أتأكد من صحة اول الفروض وقمت بوضع مقارنه لعمرو مع العندليب وام كلثوم وهي مقارنة- بالنسبة لنا نحن العرب- ظالمة وغير منطقية وايش جاب لجاب.
وووضعت التجربة والفرض تحت الاختبار وسألت زميلى السيرلانكي ما رأيك فى الاغاني التي ستسمعها الان وشغلت اغنية لأم كاثوم فأخذ يسخر منها بطريقة استفزتنى وقلت له انها المطربة الاولى في مصر على مر العصور فلم يجيب ولكنه زاد من غضبي بضحكانه.
ولكي اكتم غيظي منه قمت بتشغيل اغنية لعبدالحليم وحدث المثل...
حينها اشتد غضبي واخبرته بان سومه وحليم افضل بكثير فى مجال الغناء من عمرو هذا
رد عليا وقال (انا بحس ان المغني ده(يقصد عمرو) سيرلانكى مش مصري, والموسيقا كمان قريبة من الموسيقى بتاعتنا)
وكا ن فى رده الاجابه الكافية لكل التساؤلات التى كادت تطحن راسي خاصة انه يتفق تماما مع رأي الحلاق الذي عبر عن سر اهتمامه بعمرو بقوله ان عمرو الوحيد من العرب الذي تفترب اغانيه وصوته الى حد كبير من الاغاني الهندية...
ولان لكل بحث نهاية ونتيجة.. كزلك بحثي كانت له نتيجة وتقرير نهائي
الهندى يرى ان اغانى عمرو وصوته يشبه الاغانى الهندية وكذللك السيرلانكي وهما شعبان مختلفان اذن استطاع عمرو الوصول الى العالمية لانه درس طبيعة الاخر دراسة عميقة وعرف كيف يدخل اليهم ويجزبهم اليه بل ويتغلغل فى مشاعرهم وكانت وسيلته فى تحقيق ذللك هى الدراسة المنهكة والمضنية لموسيقى الاخر وتقاليعه وخصوصا الغرب ختى جعل موسيقته تتماشى بشكل كبير مع جميع الازواق حتى شعر السيرلانكي والهندى وغيرهم وكانهم يستمعون الى مغني من طينتهم .
والان كيف نستفيد بنتيجة البحث بشكل ايجابي وفي طريق قويم سليم يؤدي بنا الى النجاه فى دار الاخره او بمعنى ادق كيف يقلد شيوخنا عمرو دياب حتى لو كان عمرو من حلفاء الشيطان ؟
الاجابة سهلة هو ان يحاول شيوخنا الكرام التغلغل في مشاعر الغرب بأفكار ديننا الحنيف التى دعا اليها المصطفى عليه الصلاة والسلام وذلك لن يتم الا بدراسة افكارهم وطرق حياتهم دراسه عميقة ومضنيه قد تكلف شيوخنا معاناه كبيرة ولكن ما المشكله طالما الهدف اسمى
اكرر دراسة عميقة
حتى يضعوا ايديهم على الطريقة السليمة فى الدخول الى عقول الغرب الصماء التي ليس من السهل اقناعها بديننا وهم لهم معتقدات وا فكار مخنلفة تماما عن ديننا وبيئة غريبة عن بيئة الاسلام ا فمن الاولى تغيير المناخ و تهذيب ارضية عقولهم الفاسدة حتى يسهل غرس بذرة الاسلام وقيمه فيها و غير زلك تضيع الجهود هباء ويظل الغرب لا يعلم عن ديننا شيء سوى انه (اعوزبالله وحاشى ان يكون كذلك) دين ارهاب
واختم موضوعي بسؤال او مثال يوؤكد ما اقوله
هل تستطيع زراعة البطيخ فى الشتاء بدون صوبات؟
محال
وصوبات شيوخنا هي دراسة الاخر ومن ثم الوصول للعالمية
وشكرا لاهتمامكم
عدل سابقا من قبل حمبوزو لاوى بوزو في السبت مايو 01, 2010 10:41 am عدل 1 مرات