حصاوي على المقهى وإلى جواره شاب من جيرانه مفتول العضلات»
الشاب: فهمت يا حصاوى؟ التجمع بكره بعد صلاة الجمعة.
حصاوى: وإيه اللى يخلينا نروح بدرى؟
الشاب: عشان نلحق لنا مكان كويس. امسك ده علم اشتريتهولك ودى قزازة ميه.
حصاوى: دى قزاز مش بلاستيك.
الشاب: أيوه عشان نرميها على قوات الأمن بتاعة الداخلية.
حصاوى: أنا كنت فاهم إنها مظاهرة سلمية.
الشاب: هى سلمية لكن الداخلية هتستفزنا فنضطر ندافع عن نفسنا.
واملأ جيوبك بطوب وحجارة على قد ما تقدر.
حصاوى: الأحسن لما الأمن يهاجمنا نهرب.
الشاب: خلى عندك مبدأ، لازم نثبت ونقاوم، ده فيه زميل لنا استشهد الجمعة اللى فاتت، ده غير 14 أصيبوا و22 قبض عليهم زبانية الداخلية، ومع ذلك آدى مطوه تدافع بيها عند اللزوم.
حصاوى: بس كاميرات التليفزيون والفضائيات ممكن تصورنا.
الشاب: أحسن خلّى العالم كله يعرف إننا محتجين.
حصاوى: أنا قلقان.
الشاب: ما تخافش إحنا معانا صواريخ هنطلعها فى الوقت المناسب.
حصاوى: هيرمونا بقنابل الغاز ويمكن الرصاص، لا يا عم اعفينى أنا.
الشاب: ما تقلقش، لو جت لك إصابة الإسعاف هتنقلك لأقرب مستشفى. اتقبض عليك، هنقوم لك عشر محامين والجماعة مش هتتخلى عنك أبدا.
حصاوى: لكن أنا مش فى أى جماعة.
الشاب: تخش الجماعة، المهم لما تلاقينى بهتف ترفع العلم وتهتف ورايا مع بقية الجماعة.
حصاوى: وإحنا هنهتف نقول إيه؟
الشاب: الشعب يريد إسقاط الاتحاد.
حصاوى: اتحاد إيه؟
الشاب: مجلس اتحاد الكوره يا بنى آدم، إنت لسه مغمى عليك يا حصاوى؟
حصاوى: الظاهر كده، واتحاد الكوره ماله باللى بيحصل؟
الشاب: هو أس الفساد، لازم ننتخب اتحاد جديد، والدورى لازم يكمل فى مواعيده اللى وعدونا بيها، ويسمحوا لنا بالصواريخ والشماريخ والليزر.
حصاوى: إحنا هنتخانق مع مجلس اتحاد الكورة كمان؟
الشاب: طبعا، خلاص العهد البائد ده انتهى، وقرارات الحكام مش هتمشى علينا بعد كده، لازم ياخدوا رأينا فيها الأول، امسك خمسين جنية حقك زى كل عضو فى جماعة الألتراس.
حصاوى: أنا كنت فاكر المظاهرة دى عشان يبقى فيه ديمقراطية فى البلد.
الشاب: ما هى دى الديمقراطية، هو النادى بتاعنا مش جزء من البلد؟ لازم نمنع الاتحاد يتدخل ويدى الدورى للأهلى زى كل سنة.
ولازم نهزم نادى الداخلية الأول وبعدين نصفى حسابنا مع الأهلى.
حصاوى: بس أنا أهلاوى.
الشاب يغشى عليه
الشاب: فهمت يا حصاوى؟ التجمع بكره بعد صلاة الجمعة.
حصاوى: وإيه اللى يخلينا نروح بدرى؟
الشاب: عشان نلحق لنا مكان كويس. امسك ده علم اشتريتهولك ودى قزازة ميه.
حصاوى: دى قزاز مش بلاستيك.
الشاب: أيوه عشان نرميها على قوات الأمن بتاعة الداخلية.
حصاوى: أنا كنت فاهم إنها مظاهرة سلمية.
الشاب: هى سلمية لكن الداخلية هتستفزنا فنضطر ندافع عن نفسنا.
واملأ جيوبك بطوب وحجارة على قد ما تقدر.
حصاوى: الأحسن لما الأمن يهاجمنا نهرب.
الشاب: خلى عندك مبدأ، لازم نثبت ونقاوم، ده فيه زميل لنا استشهد الجمعة اللى فاتت، ده غير 14 أصيبوا و22 قبض عليهم زبانية الداخلية، ومع ذلك آدى مطوه تدافع بيها عند اللزوم.
حصاوى: بس كاميرات التليفزيون والفضائيات ممكن تصورنا.
الشاب: أحسن خلّى العالم كله يعرف إننا محتجين.
حصاوى: أنا قلقان.
الشاب: ما تخافش إحنا معانا صواريخ هنطلعها فى الوقت المناسب.
حصاوى: هيرمونا بقنابل الغاز ويمكن الرصاص، لا يا عم اعفينى أنا.
الشاب: ما تقلقش، لو جت لك إصابة الإسعاف هتنقلك لأقرب مستشفى. اتقبض عليك، هنقوم لك عشر محامين والجماعة مش هتتخلى عنك أبدا.
حصاوى: لكن أنا مش فى أى جماعة.
الشاب: تخش الجماعة، المهم لما تلاقينى بهتف ترفع العلم وتهتف ورايا مع بقية الجماعة.
حصاوى: وإحنا هنهتف نقول إيه؟
الشاب: الشعب يريد إسقاط الاتحاد.
حصاوى: اتحاد إيه؟
الشاب: مجلس اتحاد الكوره يا بنى آدم، إنت لسه مغمى عليك يا حصاوى؟
حصاوى: الظاهر كده، واتحاد الكوره ماله باللى بيحصل؟
الشاب: هو أس الفساد، لازم ننتخب اتحاد جديد، والدورى لازم يكمل فى مواعيده اللى وعدونا بيها، ويسمحوا لنا بالصواريخ والشماريخ والليزر.
حصاوى: إحنا هنتخانق مع مجلس اتحاد الكورة كمان؟
الشاب: طبعا، خلاص العهد البائد ده انتهى، وقرارات الحكام مش هتمشى علينا بعد كده، لازم ياخدوا رأينا فيها الأول، امسك خمسين جنية حقك زى كل عضو فى جماعة الألتراس.
حصاوى: أنا كنت فاكر المظاهرة دى عشان يبقى فيه ديمقراطية فى البلد.
الشاب: ما هى دى الديمقراطية، هو النادى بتاعنا مش جزء من البلد؟ لازم نمنع الاتحاد يتدخل ويدى الدورى للأهلى زى كل سنة.
ولازم نهزم نادى الداخلية الأول وبعدين نصفى حسابنا مع الأهلى.
حصاوى: بس أنا أهلاوى.
الشاب يغشى عليه