فى قانون الاتحادات الرياضية أن عدم استكمال أى الفريقين للنصف الثانى من المباراة، فإن نتيجة المباراة تكون لصالح الفريق الآخر، ويتم توقيع العقوبة على الطرف المنسحب حتى وإن كانت نتيجة الشوط الأول فوز الطرف المنسحب. أحرص على أن ألا أستخدم ألفاظاً مستهلكة فلن أقول إن الثورة لم تحقق أهدافها ولكنى سأقول فرضاً أننا حققنا كل أهدافنا فى الشوط الأول فهل هذا معناه أن ننسحب ولا نلعب الشوط الثانى؟!!
بالعكس تماما فلو استكملنا نظرتنا للثورة على أنها مباراة كأس، فمن المؤكد أنى سأقوم بتأمين دفاعاتى فى الشوط الثانى لتأمين الفوز حتى وإن لم أطمح فى تحقيق عدد أهداف ساحق، فيجب ألا استهين بالمنافس حتى صافرة النهاية وحتى لا أضطر إلى الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية.
ما أردت أن أقوله هو ضرورة تواجدنا جميعاً كفريق واحد له شعار واحد "عيش حرية عدالة اجتماعية" لمواصلة باقى ثورتنا وللتأكيد على أحقيتنا بالفوز بها، فما حققته ثورتنا فى عام كامل ليس كافياً أن نكمل حياتنا عليه وفى نفس الوقت عدم استكمالنا للنصف الثانى من ثورتنا هو بمثابة الانقلاب الذاتى على الثورة وهو بالفعل ما يريده أطراف أخرى نعلمها جميعاً.
أتنمى أن أرى ما لا يقل عن ثلاثين مليون مصرى "خايف على بلده" فى كل ميادين المحروسة ولمدة 5 دقائق فقط، أرجوا من كل مصرى أن يتواجد فى أقرب ميدان له هذا اليوم حتى وإن كان على سبيل المشاهدة أو الفسحة مع الأهل والأصدقاء.
بقلم عمر صالح
اليوم السابع 17 يناير 2012م.
بالعكس تماما فلو استكملنا نظرتنا للثورة على أنها مباراة كأس، فمن المؤكد أنى سأقوم بتأمين دفاعاتى فى الشوط الثانى لتأمين الفوز حتى وإن لم أطمح فى تحقيق عدد أهداف ساحق، فيجب ألا استهين بالمنافس حتى صافرة النهاية وحتى لا أضطر إلى الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية.
ما أردت أن أقوله هو ضرورة تواجدنا جميعاً كفريق واحد له شعار واحد "عيش حرية عدالة اجتماعية" لمواصلة باقى ثورتنا وللتأكيد على أحقيتنا بالفوز بها، فما حققته ثورتنا فى عام كامل ليس كافياً أن نكمل حياتنا عليه وفى نفس الوقت عدم استكمالنا للنصف الثانى من ثورتنا هو بمثابة الانقلاب الذاتى على الثورة وهو بالفعل ما يريده أطراف أخرى نعلمها جميعاً.
أتنمى أن أرى ما لا يقل عن ثلاثين مليون مصرى "خايف على بلده" فى كل ميادين المحروسة ولمدة 5 دقائق فقط، أرجوا من كل مصرى أن يتواجد فى أقرب ميدان له هذا اليوم حتى وإن كان على سبيل المشاهدة أو الفسحة مع الأهل والأصدقاء.
بقلم عمر صالح
اليوم السابع 17 يناير 2012م.