وكأن الثورة المصرية تعود إلى نقطة الصفر..
حالة من الخوف على مصير ومسار هذه الثورة بدأت تتحول إلى حالة فزع حقيقى بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مصر خلال اليومين الماضيين ولا تزال..ويبدو أن سفينة البلاد تواجه عواصف وتوشك أن تغرق بمن فيها في بحر من الفوضى..
الثورة تعود من جديد بدمائها, فأحداث اليومين الماضيين تجعل المصريين جميعاً أمام أحداث عبثية فى مشهد معقد للغاية أبطاله مجهولون كالعادة, بينما الضحية هو الشعب المصري, الذي يتملكه إحباط من الصورة القاتمة يزداد يوماً بعد يوم.
مصدر طبي ذكر أن 13 شخصا سقطوا وأُصيب مئات آخرون إثر المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين, في ميدان التحرير ومدن أخرى على رأسها الاسكندرية والسويس والاسماعيلية, وأطلقت الشرطة خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين .
وفيما ترددت أنباء عن قيام المتظاهرين بصد هجومً جديد للشرطة من أجل إخلاء ميدان التحرير, أعلنت حركه شباب السادس من أبريل استمرار اعتصامها بميدان التحرير وكل ميادين المحافظات حتى تحقيق أربعة مطالب رئيسية، على رأسها الإعلان الفوري عن موعد الانتخابات الرئاسية، على ألا يتجاوز ذلك أبريل المقبل.
في الأثناء, أكد المجلس العسكري أن الأحداث الجارية لن تؤثر على مسار الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في موعدها نهاية الشهر الجاري, في حين استبعد عضو بالمجلس تغيير الحكومة الحالية على خلفية الأحداث .
الحكومة أكدت بدورها خلال بيان بثه التلفزيون المصري التزامها بإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد سلفاً في الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري، في حين نفت استخدام الذخيرة الحية ضد المعتصمين خلال المواجهات.
مصر الآن تقف وثورتها على مفترق طرق، وتنتظر نتائج صراع من نوع آخر، ربما تتطور خلاله الأمور إلى ثورة جديدة لتصحيح الثورة التي باتت قديمة....
حالة من الخوف على مصير ومسار هذه الثورة بدأت تتحول إلى حالة فزع حقيقى بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مصر خلال اليومين الماضيين ولا تزال..ويبدو أن سفينة البلاد تواجه عواصف وتوشك أن تغرق بمن فيها في بحر من الفوضى..
الثورة تعود من جديد بدمائها, فأحداث اليومين الماضيين تجعل المصريين جميعاً أمام أحداث عبثية فى مشهد معقد للغاية أبطاله مجهولون كالعادة, بينما الضحية هو الشعب المصري, الذي يتملكه إحباط من الصورة القاتمة يزداد يوماً بعد يوم.
مصدر طبي ذكر أن 13 شخصا سقطوا وأُصيب مئات آخرون إثر المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين, في ميدان التحرير ومدن أخرى على رأسها الاسكندرية والسويس والاسماعيلية, وأطلقت الشرطة خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين .
وفيما ترددت أنباء عن قيام المتظاهرين بصد هجومً جديد للشرطة من أجل إخلاء ميدان التحرير, أعلنت حركه شباب السادس من أبريل استمرار اعتصامها بميدان التحرير وكل ميادين المحافظات حتى تحقيق أربعة مطالب رئيسية، على رأسها الإعلان الفوري عن موعد الانتخابات الرئاسية، على ألا يتجاوز ذلك أبريل المقبل.
في الأثناء, أكد المجلس العسكري أن الأحداث الجارية لن تؤثر على مسار الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في موعدها نهاية الشهر الجاري, في حين استبعد عضو بالمجلس تغيير الحكومة الحالية على خلفية الأحداث .
الحكومة أكدت بدورها خلال بيان بثه التلفزيون المصري التزامها بإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد سلفاً في الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري، في حين نفت استخدام الذخيرة الحية ضد المعتصمين خلال المواجهات.
مصر الآن تقف وثورتها على مفترق طرق، وتنتظر نتائج صراع من نوع آخر، ربما تتطور خلاله الأمور إلى ثورة جديدة لتصحيح الثورة التي باتت قديمة....