سادت حالة من الارتباك جميع مدارس محافظة المنيا بسبب الدعوة للإضراب العام اليوم، مما أوجد انقساما بين المعلمين، حيث رفض معلمو القرى الامتثال إلى دعوة الإضراب، مؤكدين أن مصلحة الطالب أولا قبل المطالب الشخصية، وأضافوا أن مطالبنا يمكننا التعبير عنها بأى وسيلة لا تضر بمصلحة التلاميذ، بينما امتثل بعض المعلمين فى مدارس كثيرة بالمحافظة إلى دعوة الإضراب ورفضوا دخول الفصول.
وقد أكد محمود وهدان، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المديرية ملتزمة بتعليمات الوزير، وأنه فى حالة إضراب البعض ورفضهم دخول الفصول تتحول الحصة إلى أنشطة مدرسية سواء رياضية أو فنية أو ثقافية، مطالباً جميع المعلمين بالنظر إلى الظروف التى تمر بها البلاد وتأجيل المطالب الفئوية حتى يعود الاقتصاد المصرى ويتماسك من جديد.
فى الوقت نفسه شهدت بعض المحافظة ارتباكا أثناء طابور الصباح الذى خلى من تحيه العلم أو الموسيقى أثناء تحرك التلاميذ إلى فصولهم، بينما تحولت بعض المدارس إلى يوم رياضى وتجمع للطلبة فى فناء المدرسة، بسبب إضراب أكثر من نصف المعلمين عن العمل.
ومن ناحية أخرى فقد ظهرت من جديد اللجان الشعبية التى كونها الشباب المنتمين إلى جميع التيارات والائتلافات لمواجهة البلطجيان والانفلات الأمنى الذى تشهده بعض المدارس، خاصة المشتركة بين البنين والبنات، خاصة المدارس الفنية التى تشهد تحرشات خارجها، كما قام الأمن بعمل دوريات على المدارس، خاصة النائية استجابة لمطالب مجالس الأمناء الذين أكدوا ضرورة مواجهة الظواهر التى تحتاج إلى رقابة حقيقية، فالمشاجرات التى تقع يوما تحتاج إلى تواجد أمنى.
بينما أكد عدد من أولياء الأمور الذين أصحبوا أبناءهم فى الصباح الباكر وتجمعوا أمام المدارس أن حالة المدارس كانت تتطلب نظرة أكبر من ذلك، كما أن تكدس الفصول مازال عقبة أمام استيعاب الطلاب وقدرتهم على التحصيل، مطالبين المعلمين بالنظر إلى حاله أولياء الأمور الاقتصادية، وطالبوهم بالعودة إلى العمل والتوقف عن الإضراب، كما شهدت بعض المدارس تواجدا كثيفا من أولياء الأمور للمطالبة بإيجاد حلول للمدارس التى تم ضمها على مدارس أخرى والتى تسببت فى زيادة تكدس التلاميذ إلى 60 طالبا، وطالبوا بتدخل سريع للمسئولين.
يذكر أن المديرية كانت استعدت لدخول العام الدراسى بدخول 29 مدرسة جديدة، إضافة إلى 2500 مدرسة استقبلت مليون طالب فى اليوم الأول للدراسة، إلى جانب اللجان المرورية على المدارس والتى تضم مديرى الإدارات وموجهى العموم.
وقد أكد محمود وهدان، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المديرية ملتزمة بتعليمات الوزير، وأنه فى حالة إضراب البعض ورفضهم دخول الفصول تتحول الحصة إلى أنشطة مدرسية سواء رياضية أو فنية أو ثقافية، مطالباً جميع المعلمين بالنظر إلى الظروف التى تمر بها البلاد وتأجيل المطالب الفئوية حتى يعود الاقتصاد المصرى ويتماسك من جديد.
فى الوقت نفسه شهدت بعض المحافظة ارتباكا أثناء طابور الصباح الذى خلى من تحيه العلم أو الموسيقى أثناء تحرك التلاميذ إلى فصولهم، بينما تحولت بعض المدارس إلى يوم رياضى وتجمع للطلبة فى فناء المدرسة، بسبب إضراب أكثر من نصف المعلمين عن العمل.
ومن ناحية أخرى فقد ظهرت من جديد اللجان الشعبية التى كونها الشباب المنتمين إلى جميع التيارات والائتلافات لمواجهة البلطجيان والانفلات الأمنى الذى تشهده بعض المدارس، خاصة المشتركة بين البنين والبنات، خاصة المدارس الفنية التى تشهد تحرشات خارجها، كما قام الأمن بعمل دوريات على المدارس، خاصة النائية استجابة لمطالب مجالس الأمناء الذين أكدوا ضرورة مواجهة الظواهر التى تحتاج إلى رقابة حقيقية، فالمشاجرات التى تقع يوما تحتاج إلى تواجد أمنى.
بينما أكد عدد من أولياء الأمور الذين أصحبوا أبناءهم فى الصباح الباكر وتجمعوا أمام المدارس أن حالة المدارس كانت تتطلب نظرة أكبر من ذلك، كما أن تكدس الفصول مازال عقبة أمام استيعاب الطلاب وقدرتهم على التحصيل، مطالبين المعلمين بالنظر إلى حاله أولياء الأمور الاقتصادية، وطالبوهم بالعودة إلى العمل والتوقف عن الإضراب، كما شهدت بعض المدارس تواجدا كثيفا من أولياء الأمور للمطالبة بإيجاد حلول للمدارس التى تم ضمها على مدارس أخرى والتى تسببت فى زيادة تكدس التلاميذ إلى 60 طالبا، وطالبوا بتدخل سريع للمسئولين.
يذكر أن المديرية كانت استعدت لدخول العام الدراسى بدخول 29 مدرسة جديدة، إضافة إلى 2500 مدرسة استقبلت مليون طالب فى اليوم الأول للدراسة، إلى جانب اللجان المرورية على المدارس والتى تضم مديرى الإدارات وموجهى العموم.