استغرقت أولى جلسات محاكمة اللواء حبيب العادلى وزير داخلية النظام البائد 60 دقيقة منذ إيداعه قفص الاتهام داخل قاعة المحكمة، لم يتحدث خلالها إلا ثلاث كلمات التزم بعدها الصمت التام، ليجيب على أسئلة المستشار المحمدى قنصوة رئيس محكمة جنايات الجيزة دائرة التجمع الخامس أثناء نظر قضية اتهامه بغسيل الأموال والتربح من منصبه.
الثلاث كلمات كانت رداً على أسئلة المستشار، فعند سؤال المحمدى قنصوة ليعرف إذا كان متواجداً داخل القفص من عدمه، فرد عليه المتهم "أيوه حاضر"، فأعاد المستشار سؤاله مرة أخرى قائلاً: "هو فين المتهم أنا مش شايفه"، ليظهر العادلى من داخل القفص ويرد على المستشار، قائلاً "أيوه موجود".
أما الكلمة الثانية التى لم تزد عن الحرفين، كانت حين بدأت الجلسة وتلا المستشار أمر الإحالة وقائمة التهم الموجهة إلى المتهم، حيث سأله "يا عادلى هل تربحت من وظيفتك باعتبار أنك وزير الداخلية؟"، فرد عليه المتهم بكلمة من حرفين "لأ"، لتأتى الكلمة الثالثة المكونة من حرفين أيضاً، أثناء توجيه المستشار سؤال له على النحو التالى: "هل قمت بغسل الأموال؟" ليرد عليه أيضاً قائلا: "لأ".
سبحان المعز المذل
الثلاث كلمات كانت رداً على أسئلة المستشار، فعند سؤال المحمدى قنصوة ليعرف إذا كان متواجداً داخل القفص من عدمه، فرد عليه المتهم "أيوه حاضر"، فأعاد المستشار سؤاله مرة أخرى قائلاً: "هو فين المتهم أنا مش شايفه"، ليظهر العادلى من داخل القفص ويرد على المستشار، قائلاً "أيوه موجود".
أما الكلمة الثانية التى لم تزد عن الحرفين، كانت حين بدأت الجلسة وتلا المستشار أمر الإحالة وقائمة التهم الموجهة إلى المتهم، حيث سأله "يا عادلى هل تربحت من وظيفتك باعتبار أنك وزير الداخلية؟"، فرد عليه المتهم بكلمة من حرفين "لأ"، لتأتى الكلمة الثالثة المكونة من حرفين أيضاً، أثناء توجيه المستشار سؤال له على النحو التالى: "هل قمت بغسل الأموال؟" ليرد عليه أيضاً قائلا: "لأ".
سبحان المعز المذل