الموضوع في ظاهره يبدو رياضياً..ولكني قصدت هنا استعماله عن الثورة والثائر الذي قد يكون ثائراً حقاً وقد يكون أيضاً بلطجياً
منقول :
نخبة المشجعين الأغبياء الذي ملأوا مدرجاتنا بصوراً لحسن الحظ أنك تشاهدها في تلك الفترة الإنتقالية المصيرية التي تمر بها بلدنا تلك التي تدعى مصر، احببت أن أذكركم فقط بها لعلكم نسيتوها.
فسأقدم لك هنا دليلاً شاملاً من أربعة خطوات من خلاله تستطيع السير في الدرب الصحيح لتستخرج لك عضوية نادي المشجعين الأغبياء.
بتلك العضوية الـ V.I.P سيصبح في إمكانك ملئ الدنيا شغباً وتحطيماً، ولا تخف فالشرطة خلاص شالولها الـ"ط" وحطوا بدلها "ب"، ومتسألنيش مين إلى شال وحط.
الخطوة الاولى حدد إنتمائك.. ولتلك الخطوة عليك أن تنسي مؤقتاً إذا كنت أهلاوياً أو زملكاوياً أو إسمعلاوياً أو إتحداوياً.. فأنك شيكابالاوي أو تريكاوي او شحتاوي او جوزيهاوي، فبالنسبة للمشجع الغبي النادي هو مجرد شعار ومن يمثلونه هم من يستحقون الإنتماء طالما يمثلونه.
بعد ذلك عليك أن تملأ عقلك بالأفكار التافهه تلك التي ستصنع منك كادراً تشجيعياً غبياً مميزاً، وأهم تلك الأفكار هي إدراك أن إهانة المنافسين لتلك الأسماء -ليس الأندية- التي تنتمي لها هي إهانة لشخصك إهانة لا تغتفر عليك أن تردها بأسوأ منها.
فأنس عزيزي المشجع الغبي أن أسم النادي هو الشئ الوحيد الثابت على قميصه وأن أسماء اللاعبين والأرقام تتغير، وتذكر أن تلك الأسماء هم ملائكة بأجنحه معصومه عن الخطأ وقد جندت فقط كفارس مغوار لتدافع عنها ضد من تسول له نفسه بالخطأ في شخصها الكريم.
أما الخطوة الثانية إعرف عدوك وجهز له أسلحتك،، وهي خطوة أسهل كثيراً من سابقتها فعدوك من ليس من لونك.. ببساطة كل من يرتدي لوناً أخر غير لون ناديك طبعاً، ولكن أحذر أن تخطأ ناديك عندما يرتدي زيه الإحتياطي.
وفي تلك الخطوة أيضاً عليك أن تنسى أن الكرة رياضة هدفها الاول هو تعميق الروح الرياضية بين الشعوب وشعار اللعب النظيف هو شعار كيانها الأكبر، ما هذا الكلام المعقد السخيف أتركه تماماً.
فأعلم أن الرياضة بمفهوم المشجع الغبي هدفها الأول "التريقة" نعم التريقة على المنافسين وهدفها الثاني "إستعراض العضلات"، هذا غير الهدف الغير المخصص للمشجعين وهو "البيزنس".
وأسلحتك معروفه،، لسانك الكريم المدجج بالألفاظ النابيه، وأصابعك الذهبية التي سترسم اللافتات العنجهية التي سترفعها في المدرجات أو تكتب الكومنت اياه الجامد قوي في المواقع والمنتديات الألكترونية.
ولا تنسي في تلك الخطوة الهجومية أن تعاقب من تسبب يوماً في فوز ناديك، وقت أن تسبب في خسارتك فلا أعذار ولا معروف لأحد عليك.
والخطوة الثالثة العند بسبب ومن غير سبب،، نعم انها الخصلة الأجمل عند المشجع الغبي،، فإذا طلب منك التشجيع بهدوء فأشعل المدرجات،، اذا طلب منك التشجيع بمسئولية فكن الأول في إثارة الشغب،، وبالتأكيد إذا طلب منك عدم إستعمال طرق التشجيع تلك التي تعود بالغرامات على ناديك فأستعملها بكثرة وأضرب بكل طلباتهم تلك عرض الحائط،، هو برضوا حد حيعملك تشجع إزاي، ولا حد يقدر يوقفك غير ربنا؟!
هناك مشكلة بسيطة في العند هي أنك تعاقب من تحب وتكافئ من تكره، هذه ضريبه صغيرة لا تضاهي لزة الاستمتاع بالحرية تلك التي تستغلها عندما تكون مشجعاً غبياً لذا لا تكترث لتلك المشكلة.
ولكي أمنع عنك تأنيب الضمير، فسأوكد لك أن لا مانع من أن تجعل ناديك ماكينة أموال لاتحاد الكرة يستخدمها وقتما يريد بحجة الغرامات لما فعلته أنت،، فلتركز جيداً لتدرك أن غيرك من يتحمل مسئولية أخطائك فهل هناك أفضل من ذلك؟!.
وأخيراً الخطوة الرابعة إستغبى،، نعم انها الخطوة الأهم فلكي تكون مشجعاً غبياً عليك أن تكون غبياً فعلاً وهذا بسيط جداً عليك فقط ان تعتقد ان رأسك تلك التي بداخلها عقلك، ماهي إلا صفيحة عاجيه بداخلها سائل لزج لا شان لك به، ومن يتحسس رأسه حالياً عليه أن يزيل يده بسرعه وإلا لن يصبح مشجعاً غبياً وذلك بجانب إلغاء مصطلح المنطق تماماً من حياتك.
وأن تكون غبياً أمراً رائعاً وأروع ما في ذلك هو أن يجعلك حياتك أسهل مما يمكن، فتصبح إنساناً مهمشأ مهتماً بقضايا فرعية فلا تنزعج بمشاكل أكبر من عقلك، وتصبح دمية في يد أخرين فلا تكترث كيف تدير حياتك وبأي طريقة تجعل من مستقبلك أفضل، فقد يضرب الحظ ضربته معك وتتحول لتكون واحداً من هؤلاء الذي يعقدون السبوبه وراء الأخرى في المدرجات.
وبإتباعك الخطوات الأربعة السابقة فأضمن لك أن تصبح بالتأكيد مشجعاً غبياً تستطيع ان تركب موجة التشجيع الحالية وتشق طريق فيها بجدارة، ولكن ما لا أضمنه لك هو أن تستمر في كونك إنساناً ..لأن العقل ما ميز الله سبحانة وتعال به الإنسان.
منقول :
نخبة المشجعين الأغبياء الذي ملأوا مدرجاتنا بصوراً لحسن الحظ أنك تشاهدها في تلك الفترة الإنتقالية المصيرية التي تمر بها بلدنا تلك التي تدعى مصر، احببت أن أذكركم فقط بها لعلكم نسيتوها.
فسأقدم لك هنا دليلاً شاملاً من أربعة خطوات من خلاله تستطيع السير في الدرب الصحيح لتستخرج لك عضوية نادي المشجعين الأغبياء.
بتلك العضوية الـ V.I.P سيصبح في إمكانك ملئ الدنيا شغباً وتحطيماً، ولا تخف فالشرطة خلاص شالولها الـ"ط" وحطوا بدلها "ب"، ومتسألنيش مين إلى شال وحط.
الخطوة الاولى حدد إنتمائك.. ولتلك الخطوة عليك أن تنسي مؤقتاً إذا كنت أهلاوياً أو زملكاوياً أو إسمعلاوياً أو إتحداوياً.. فأنك شيكابالاوي أو تريكاوي او شحتاوي او جوزيهاوي، فبالنسبة للمشجع الغبي النادي هو مجرد شعار ومن يمثلونه هم من يستحقون الإنتماء طالما يمثلونه.
بعد ذلك عليك أن تملأ عقلك بالأفكار التافهه تلك التي ستصنع منك كادراً تشجيعياً غبياً مميزاً، وأهم تلك الأفكار هي إدراك أن إهانة المنافسين لتلك الأسماء -ليس الأندية- التي تنتمي لها هي إهانة لشخصك إهانة لا تغتفر عليك أن تردها بأسوأ منها.
فأنس عزيزي المشجع الغبي أن أسم النادي هو الشئ الوحيد الثابت على قميصه وأن أسماء اللاعبين والأرقام تتغير، وتذكر أن تلك الأسماء هم ملائكة بأجنحه معصومه عن الخطأ وقد جندت فقط كفارس مغوار لتدافع عنها ضد من تسول له نفسه بالخطأ في شخصها الكريم.
أما الخطوة الثانية إعرف عدوك وجهز له أسلحتك،، وهي خطوة أسهل كثيراً من سابقتها فعدوك من ليس من لونك.. ببساطة كل من يرتدي لوناً أخر غير لون ناديك طبعاً، ولكن أحذر أن تخطأ ناديك عندما يرتدي زيه الإحتياطي.
وفي تلك الخطوة أيضاً عليك أن تنسى أن الكرة رياضة هدفها الاول هو تعميق الروح الرياضية بين الشعوب وشعار اللعب النظيف هو شعار كيانها الأكبر، ما هذا الكلام المعقد السخيف أتركه تماماً.
فأعلم أن الرياضة بمفهوم المشجع الغبي هدفها الأول "التريقة" نعم التريقة على المنافسين وهدفها الثاني "إستعراض العضلات"، هذا غير الهدف الغير المخصص للمشجعين وهو "البيزنس".
وأسلحتك معروفه،، لسانك الكريم المدجج بالألفاظ النابيه، وأصابعك الذهبية التي سترسم اللافتات العنجهية التي سترفعها في المدرجات أو تكتب الكومنت اياه الجامد قوي في المواقع والمنتديات الألكترونية.
ولا تنسي في تلك الخطوة الهجومية أن تعاقب من تسبب يوماً في فوز ناديك، وقت أن تسبب في خسارتك فلا أعذار ولا معروف لأحد عليك.
والخطوة الثالثة العند بسبب ومن غير سبب،، نعم انها الخصلة الأجمل عند المشجع الغبي،، فإذا طلب منك التشجيع بهدوء فأشعل المدرجات،، اذا طلب منك التشجيع بمسئولية فكن الأول في إثارة الشغب،، وبالتأكيد إذا طلب منك عدم إستعمال طرق التشجيع تلك التي تعود بالغرامات على ناديك فأستعملها بكثرة وأضرب بكل طلباتهم تلك عرض الحائط،، هو برضوا حد حيعملك تشجع إزاي، ولا حد يقدر يوقفك غير ربنا؟!
هناك مشكلة بسيطة في العند هي أنك تعاقب من تحب وتكافئ من تكره، هذه ضريبه صغيرة لا تضاهي لزة الاستمتاع بالحرية تلك التي تستغلها عندما تكون مشجعاً غبياً لذا لا تكترث لتلك المشكلة.
ولكي أمنع عنك تأنيب الضمير، فسأوكد لك أن لا مانع من أن تجعل ناديك ماكينة أموال لاتحاد الكرة يستخدمها وقتما يريد بحجة الغرامات لما فعلته أنت،، فلتركز جيداً لتدرك أن غيرك من يتحمل مسئولية أخطائك فهل هناك أفضل من ذلك؟!.
وأخيراً الخطوة الرابعة إستغبى،، نعم انها الخطوة الأهم فلكي تكون مشجعاً غبياً عليك أن تكون غبياً فعلاً وهذا بسيط جداً عليك فقط ان تعتقد ان رأسك تلك التي بداخلها عقلك، ماهي إلا صفيحة عاجيه بداخلها سائل لزج لا شان لك به، ومن يتحسس رأسه حالياً عليه أن يزيل يده بسرعه وإلا لن يصبح مشجعاً غبياً وذلك بجانب إلغاء مصطلح المنطق تماماً من حياتك.
وأن تكون غبياً أمراً رائعاً وأروع ما في ذلك هو أن يجعلك حياتك أسهل مما يمكن، فتصبح إنساناً مهمشأ مهتماً بقضايا فرعية فلا تنزعج بمشاكل أكبر من عقلك، وتصبح دمية في يد أخرين فلا تكترث كيف تدير حياتك وبأي طريقة تجعل من مستقبلك أفضل، فقد يضرب الحظ ضربته معك وتتحول لتكون واحداً من هؤلاء الذي يعقدون السبوبه وراء الأخرى في المدرجات.
وبإتباعك الخطوات الأربعة السابقة فأضمن لك أن تصبح بالتأكيد مشجعاً غبياً تستطيع ان تركب موجة التشجيع الحالية وتشق طريق فيها بجدارة، ولكن ما لا أضمنه لك هو أن تستمر في كونك إنساناً ..لأن العقل ما ميز الله سبحانة وتعال به الإنسان.