كنت ببحث فى الانترنت عن جريدة الخليج الاماراتية فبالحظ جاتلى جريدة الخليج الكويتية وقبل ماقفل الموقع لاحظت ان المقالة الافتتاحية عن مصر و الله ياعم لو قريت المقال تبقى قربت تدمع رغم موقفهم تجاه الرئيس المخلوع
وده المقال واحكموا بنفسكم
ع العموم انا اشكر الكاتب على احساسه الطيب ولكن كان المفروض من الكتاب دول تعنيف المحاميين الى عايزين يترافعوا عن الرئيس السابق لان اغلبية الشعب المصرى يرفض ذلك وبالطريقة دى يكونوا فعلا عبروا عن حبهم لشعب مصر بالفعل مش بالكلام ولا ايه ؟؟؟
وده المقال واحكموا بنفسكم
| |||
ليس جديدا موقف الكويت الداعم للشقيقة الكبرى مصر، فالعلاقات التاريخية بين البلدين، التي أثبتت الأحداث المتلاحقة عمقها ومتانتها، تمتد بجذورها إلى عشرات السنين، ولم تغب عن ذهن القيادة الكويتية إسهامات مصر في مسيرة النهضة والنماء والتنمية في الكويت، كما لم يغب عنها الموقفان الرسمي والشعبي الداعمان للحق الكويتي تجاه «الباطل الصدامي»، عندما احتل وطننا العزيز. الآن وفي ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة برمتها، والتطورات والتغيرات التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير، فإن موقف الكويت الثابت الذي لا يتزعزع هو دعم خيار الشعب، ومساندة مصر للعبور من عنق الزجاجة، لتعود إلى مكانتها في ريادة الأمة العربية. وجسدت زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح إلى مصر أخيرا، ولقاؤه عددا من مسؤوليها، وتصريحاته لوسائل الإعلام خلال حضوره اجتماعات الجامعة العربية بالقاهرة أواخر الشهر الماضي، جسدت موقف الكويت الدائم تجاه أمتها العربية، وحرصها على دعم الاستقرار والتنمية، وإعلاء مصلحة المواطن العربي في أي أرض عربية، وفي المقدمة منها أرض الكنانة، خصوصا في ظل هذه الظروف التي تمر بها. وكان موقف الكويت واضحا تجاه مصر التي ناصرت القضايا العربية، ووقفت إلى جانب الكويت في الأزمات التي تعرضت لها سابقا. إننا على ثقة تامة بأن مصر الكبيرة حجما وقيمة قادرة على تجاوز كل المحن والصعاب، تماما كما هي قادرة على تقديم نموذج راق للديموقراطية والتنمية، وستجد وهي ماضية في هذا الدرب الكويت صفا واحدا لمساندتها ودعمها. وخلال الأيام الماضية ودعت الكويت سفير مصر السابق لديها طاهر فرحات، واستقبلت السفير المصري الجديد سليمان عبدالكريم، ويجب ان نُشيد بأداء السفير فرحات خلال الفترة التي مثَّل فيها بلاده، ونأمل من السفير الجديد وهو يمثل «مصر الجديدة» أن يُسهم في تدعيم العلاقات الثنائية لتصبح أكثر متانة وعمقا. إن مصر الأهرام والنيل وجامعة القاهرة ومعبد الكرنك، مصر نجيب محفوظ ويوسف إدريس وأحمد شوقي وأحمد رامي، مصر فاتن حمامة وأم كلثوم وعبدالحليم، مصر سعد زغلول وأحمد عرابي ومصطفى كامل، قادرة بإذن الله وعونه ان تستكمل مسيرة النهضة، وها هي مقبلة على انتخابات برلمانية نرجو أن تساهم في تلك المسيرة، ليعقبها وضع دستور جديد، ثم انتخاب رئيس للجمهورية. ونحن نعرف أن الطريق طويل وشاق وشائك، لكننا نعلم أيضا ان أرض الكنانة ستجتازه، وستجد في كتفها وظهرها الكويت داعمة ومساندة لأي إجراء يصل بها إلى بر الأمان والاستقرار والتنمية |
ع العموم انا اشكر الكاتب على احساسه الطيب ولكن كان المفروض من الكتاب دول تعنيف المحاميين الى عايزين يترافعوا عن الرئيس السابق لان اغلبية الشعب المصرى يرفض ذلك وبالطريقة دى يكونوا فعلا عبروا عن حبهم لشعب مصر بالفعل مش بالكلام ولا ايه ؟؟؟