بدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات موسعة في قضايا الفساد ومع رموزه.. حيث قامت النيابة باستدعاء يوسف والي وزير الزراعة السابق إلي مقر النيابة العامة حيث واجهته بالبلاغات المقدمة ضده بإدخال سلالات داجنة وحيوانية مسرطنة وتدمير الزراعة في مصر ومسئوليته عن عملية تدمير صحة المصريين بصفته المسئول الاول عن إغراق مصر بالمبيدات المسرطنة لقاء عمولات تنفيذا لمخططات خارجية. يتابع التحقيقات المستشار طاهر الخولي تحت اشراف المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف لنيابة أمن الدولة.. وقامت النيابة بمواجهة والي بالمستندات التي تؤكد مسئوليته عن ادخال المبيدات المسرطنة إلي مصر بموافقته علي استيراد السبير كال الذي ثبت انه غير صالح للاستخدام وتم اغراق الاسواق المصرية بهذا المبيد ووصل حجم ما تم ترويجه في الاسواق لاكثر من ٣٣١ طنا.
وتبين من البلاغات والتحريات ان والي اصدر توصيته للوحدة الاقتصادية بالوزارة لتوريد هذه المبيدات وتحويلها للبورصة الزراعية وان هناك هرمونات اسرائيلية علي شكل مبيدات مسرطنة موجودة وبكثرة في العديد من المواد المستوردة بمعرفة والي وان هناك ٣ مراكز زراعية تقوم بترويج هذه المبيدات التي تحمل اختاما وحروفا عبرية.
وثبت من التحقيقات والتحريات مسئولية والي عن ادخال هذه المبيدات بالامر المباشر خاصة الأجنبية منها مثل استيراد مبيدات مكافحة القطن من شركة كاليوب.
وتبين من البلاغات والتحريات ان والي اصدر توصيته للوحدة الاقتصادية بالوزارة لتوريد هذه المبيدات وتحويلها للبورصة الزراعية وان هناك هرمونات اسرائيلية علي شكل مبيدات مسرطنة موجودة وبكثرة في العديد من المواد المستوردة بمعرفة والي وان هناك ٣ مراكز زراعية تقوم بترويج هذه المبيدات التي تحمل اختاما وحروفا عبرية.
وثبت من التحقيقات والتحريات مسئولية والي عن ادخال هذه المبيدات بالامر المباشر خاصة الأجنبية منها مثل استيراد مبيدات مكافحة القطن من شركة كاليوب.