هل تجتاح حمى التغيير عالمنا العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال طرح نفسه إثر الأحداث التي تشهدها بؤر مختلفة في المنطقة, فبعد أن اشتعلت شرارة التغيير الأولى في تونس, سرعان ما بدأ لهيبها يعلو في القاهرة, لتضئ على ما يبدو في اليمن, وظهر شعاع لها في الجزائر, بينما يراقب آخرون نتيجتها ليقرروا هم أيضاً مصيرهم .
الأحداث في هذه المناطق المختلفة تبدو متماثلة, فالجميع يخرج للشارع حاملاً على أعناقه شعاراً واحداً وهو أن الشعب يريد إسقاط النظام .
وما أشبه الليلة بالبارحة عندما بدأت أول شرارة للمظاهرات في تونس, لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يعيد ما حدث نفسه في أم الدنيا, بنظامها الذي كان يعتقد البعض أنه أكثر تغلغلاً في الأرض المصرية, وليس هناك من هو قادر على اقتلاعه، ولكن بعد أن صار الخيال واقعاً يشهد عليه ميدان التحرير وسط القاهرة, فقد يبدو ذلك تعميماً إلى جميع الأنظمة التي تُوصف بالمستبدة من حولها بضرورة الاصلاح، ويبدو أن الشعوب أصبحت قادرة على أخذ زمام المبادرة من تلقاء نفسها لاقتلاع أعمدة تلك الأنظمة, التي أثبتت ضعفها بهروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من بلاده, ثم التنازلات السياسية التي لم تكن في الحسبان لنظيره المصري حسني مبارك, إلى أن أُوحي للبعض أن النظام المصري نفسه في طريقه إلى السقوط .
ويبدو أن الشعب العربي نجح وينجح في ثوراته, فنجاح التونسيين في خلع رئيسهم بن علي, بث الحماسة في قلوب المصريين, وعندما تعالت صيحاتهم هم أيضاً بأنهم يريدون إسقاط نظام مبارك, سارع الرئيس اليمني بإجراء إصلاحات سياسية وتشريعية معلناً أنه لن يترشح لولاية جديدة ولن يسعى لتوريث الحكم لذويه .
فهل تعني تطورات الأحداث في المنطقة أن الشعوب العربية بدأت بدورها تعرف هذا القدر من الحريّة الّتي تجتاحها اليوم؟؟ بعد أن كان أغلبها لا يعرف للديمقراطية معنًى, ولا للحريّة طعمًا طيلة عقود ماضية؟؟، وهل يدرك الناخب العربي قيمة صندوق الاقتراع, الذي كان يذهب إليه للإدلاء بصوته -مصيراً أو مخيراً- وهو يعرف من الفائز بهذه الانتخابات قبل فرز الأصوات ؟؟ وهل ستبقى أكثر الأنظمة العربية مصرة على عدم طرح خيارات لشعوبها غير الخروج إلى الشارع لإحداث التغيير المطلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال طرح نفسه إثر الأحداث التي تشهدها بؤر مختلفة في المنطقة, فبعد أن اشتعلت شرارة التغيير الأولى في تونس, سرعان ما بدأ لهيبها يعلو في القاهرة, لتضئ على ما يبدو في اليمن, وظهر شعاع لها في الجزائر, بينما يراقب آخرون نتيجتها ليقرروا هم أيضاً مصيرهم .
الأحداث في هذه المناطق المختلفة تبدو متماثلة, فالجميع يخرج للشارع حاملاً على أعناقه شعاراً واحداً وهو أن الشعب يريد إسقاط النظام .
وما أشبه الليلة بالبارحة عندما بدأت أول شرارة للمظاهرات في تونس, لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يعيد ما حدث نفسه في أم الدنيا, بنظامها الذي كان يعتقد البعض أنه أكثر تغلغلاً في الأرض المصرية, وليس هناك من هو قادر على اقتلاعه، ولكن بعد أن صار الخيال واقعاً يشهد عليه ميدان التحرير وسط القاهرة, فقد يبدو ذلك تعميماً إلى جميع الأنظمة التي تُوصف بالمستبدة من حولها بضرورة الاصلاح، ويبدو أن الشعوب أصبحت قادرة على أخذ زمام المبادرة من تلقاء نفسها لاقتلاع أعمدة تلك الأنظمة, التي أثبتت ضعفها بهروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من بلاده, ثم التنازلات السياسية التي لم تكن في الحسبان لنظيره المصري حسني مبارك, إلى أن أُوحي للبعض أن النظام المصري نفسه في طريقه إلى السقوط .
ويبدو أن الشعب العربي نجح وينجح في ثوراته, فنجاح التونسيين في خلع رئيسهم بن علي, بث الحماسة في قلوب المصريين, وعندما تعالت صيحاتهم هم أيضاً بأنهم يريدون إسقاط نظام مبارك, سارع الرئيس اليمني بإجراء إصلاحات سياسية وتشريعية معلناً أنه لن يترشح لولاية جديدة ولن يسعى لتوريث الحكم لذويه .
فهل تعني تطورات الأحداث في المنطقة أن الشعوب العربية بدأت بدورها تعرف هذا القدر من الحريّة الّتي تجتاحها اليوم؟؟ بعد أن كان أغلبها لا يعرف للديمقراطية معنًى, ولا للحريّة طعمًا طيلة عقود ماضية؟؟، وهل يدرك الناخب العربي قيمة صندوق الاقتراع, الذي كان يذهب إليه للإدلاء بصوته -مصيراً أو مخيراً- وهو يعرف من الفائز بهذه الانتخابات قبل فرز الأصوات ؟؟ وهل ستبقى أكثر الأنظمة العربية مصرة على عدم طرح خيارات لشعوبها غير الخروج إلى الشارع لإحداث التغيير المطلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟